يعتبر سؤال (من هو المسيح) محور الاسئلة التى تطرح من غير المؤمنين لشعب الكنيسة او كيف يكون المسيح هو الله او ما هو الثالوث وكيف يكون لديكم ثلاث اله فيتصور غير المؤمن بالمسيحية عند قولنا ان هناك ثلاث اقانيم ل الله الواحد انهم ثلاث اله او قولنا ان المسيح هو الله فيتصور ان الله هو المسيح دون وجود للأب و الروح القدس او يتصور عندما نقول ان المسيح ابن الله بأنه علاقة جسديا وحاشا لنا ان نقول هذا وسوف اقوم وبوضع اجابات لكل هذه الاسئلة فى هذه المدونة
وفى هذا الموضوع سوف اقوم وبضع تعريف بمن هو المسيح من الاناجيل لكن بختصار حتى لا اطيل عليكم
فى سياق النبوات تنبأ انبياء العهد القديم
بميلاد المسيح وخلاصه لشعبه -وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً:
هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ (اش
7: 14)
وانه سوف يخلص ويفدى شعبه من الخطية- بأن نسل المرأة
يسحق رأس الحية: وأضع عداوة بينك
وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها. هو يسحق رأسك، وأنت تسحقين عقبه (تكوين15:3)
فعند مجى المسيح تحققت نبوات العهد القديم كلها عنه ونصر وخلص شعبه من
الخطية والانفصال عن الله ونذكر من هذه الايات على سبيل المثال وليس الحصر -لان الناموس بموسى
اعطي. اما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا (يوحنا 1: 17)
-فَدَعَا يُوحَنَّا اثْنَيْنِ
مِنْ تَلاَمِيذِهِ، وَأَرْسَلَ إِلَى يَسُوعَ قَائِلاً: «أَنْتَ هُوَ الآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ
آخَرَ؟»فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهِ الرَّجُلاَنِ قَالاَ: «يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ قَدْ
أَرْسَلَنَا إِلَيْكَ قَائِلاً: أَنْتَ هُوَ الآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ؟»وَفِي تِلْكَ
السَّاعَةِ شَفَى كَثِيرِينَ مِنْ أَمْرَاضٍ وَأَدْوَاءٍ وَأَرْوَاحٍ شِرِّيرَةٍ، وَوَهَبَ
الْبَصَرَ لِعُمْيَانٍ كَثِيرِينَ.فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُماَ: «اذْهَبَا وَأَخْبِرَا
يُوحَنَّا بِمَا رَأَيْتُمَا وَسَمِعْتُمَا: إِنَّ الْعُمْيَ يُبْصِرُونَ، وَالْعُرْجَ
يَمْشُونَ، وَالْبُرْصَ يُطَهَّرُونَ، وَالصُّمَّ يَسْمَعُونَ، وَالْمَوْتَى يَقُومُونَ،
وَالْمَسَاكِينَ يُبَشَّرُونَ.وَطُوبَى لِمَنْ لاَ يَعْثُرُ فِيَّ».( إنجيل لوقا 7 :
19: 23)
فجاء فى بداية انجيل يوحنا (1. 1: 5 , 14 : 17 )
في البدء
كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله هذا كان في البدء عند الله
كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان فيه كانت الحياة، والحياة كانت نور الناس
والنور يضيء في الظلمة، والظلمة لم تدركه ....... والكلمة صار جسدا وحل بيننا، ورأينا مجده، مجدا كما
لوحيد من الآب، مملوءا نعمة وحقا يوحنا شهد له ونادى قائلا: هذا هو الذي قلت عنه: إن
الذي يأتي بعدي صار قدامي، لأنه كان قبليومن ملئه نحن جميعا أخذنا، ونعمة فوق نعمةلأن
الناموس بموسى أعطي، أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا
فاذا من هو المسيح كتعريف المسيح هو
ابن الله وابن الانسان ايضا او كلمة الله المتجسدة ويوجد موضوع فى المدونة
يوضح معنى هذه الالفاظ وكيف انها تحمل نفس سياق المعنى
و(كلمة )هنا تعنى التى جاءت فى اول اعداد انجيل يوحنا
تُستخدم كلمة
"لوغوس" بمعنيين:
* الكلمة التي يُحبل بها endiathetas Logos، أي الفكر الذي تحبل به النفس، خلاله
تتحقق كل الأعمال، وهي واحدة مع النفس. لذلك لاق بالأقنوم الثاني أن يُحسب كلمة الله،
مولودًا من الآب بكونه الحكمة الأساسي الأزلي؛ ليس شيء أكثر يقينًا من أننا نفكر، وليس
شيء أكثر غموضًا من معرفة كيف نفكر.
* الكلمة المنطوق بها Logos
prophorika، التي هي الكلام، وهو
الإشارة الطبيعية لما في الذهن. هكذا المسيح هو الكلمة التي تحدث به الآب في آخر الأيام
(عب 2:1)، ويوجهنا لكي نسمع له (مت 5:17). خبرنا عن ذهن الآب كما يخبرنا الكلام عما
في فكر الإنسان. إنه الكلمة الذي يحدثنا بما للآب، إذ هو الحق والآمين، والشاهد الصادق
للذهن الإلهي.
"في البدء
كان الكلمة،
والكلمة كان عند
الله،
كان الكلمة الله"
[1].
جاءت هذه العبارة
في ثلاثة مقاطع موزونة موسيقيًا في اللغة العبرية، حيث يتكرر في الثلاثة الاسم
"الكلمة" والفعل "كان". هنا الفعل يدل على الكينونة الدائمة القائمة
في البدء لا على الزمن. في هذه المقاطع: كان الكلمة في البدء، وكان مع الله، وكان هو
الله.
"في البدء":
بدأ سفر التكوين بعبارة "في البدء خلق الله"، أي أنه يتكلم عن بداية المخلوقات،
أي بدء الزمن بالخلقة. أماالبدء في إنجيل يوحنا فهو ما قبل الخلق والزمن والتاريخ،
حيث لم يوجد سوي الله الكائن بذاته. يبدأ ببداية الكينونة "في البدء كان الكلمة"
أي أن الكلمة أزلي هو بدأ بما لا بداية له. وقد كرر الرسول هذا الفكر حين قال الرب
لليهود: "أنا من البدء ما أكلمكم أيضًا به" (يو 25:8)، أي أنا الكائن المتكلم
في الأصل أو منذ الأزل. جاء أيضًا في بداية رسالته الأولى: "الذي كان من البدء،
الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا" (1 يو 1:1). وقد قال أيضًا للجموع: "أبوكم
إبراهيم تهلل بأن يري يومي فرأي وفرح... قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" (56:8،
58).
(منقول من موقع الانبا تكلا http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Tadros-Yacoub-Malaty/04-Enjeel-Youhanna/Tafseer-Engeel-Yohanna__01-Chapter-01.html#اللوغوس
....
فمن
الايات وكل ما سبق نفهم ان الايات تقول ان المسيح هو كلمة الله المتجسدة الموجودة منذه
الازل والمولودة من الاب كميلاد النور من النور وليس المعنى هنا وكما اوضحت
معنى جسدى وانما معنى ميلاد اقنومى اى ميلاد الذات لذات المتجسدة
فالمسيح
هو لهوت الله المتجسد الذى تجسد من العذراء مريم اخذن منها الجسد دون زرع
بشر لفداء جميع البشرية وسوف نجد فى المدونة ما يوضح كل هذا اذا احيانا
الرب وعشنا
شكرا . ول الهنا كل المجد من الان والى الابد امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق