وماذا عن مصطلح ابن الانسان



يوجد في الأناجيل الأربعة ثمانية وسبعون مثلًا يستخدم فيها يسوع المسيح هذه العبارة "ابن الإنسان" عن نفسه.
 ويستخدم هذا اللقب في مرقس 2 : 28 عن نفسه وصفته كرأس الجنس البشري وممثله. ولذا فإن العبارة تدل على الإنسانية الحقّة، وتدل في مواضع أخرى على أنه المسيا عندما يتنبأ بمجيئه الثاني وبمجده (مت 26 : 64 ومر 14 : 62) ودينونته لجميع البشر (مت 19 : 28) وربما استخدم المسيح هذه العبارة كثيرًا لأن فيها دلالة على أنه المسيا، وهي في نفس الوقت تصلح في الإشارة إلى حياته المتواضعة على الأرض كالإنسان الكامل. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). ومما يستحق الملاحظة هو أن هذا التعبير "ابن الإنسان" لم يستخدم عن المسيح بعد القيامة سوى مرة واحدة (1 ع 7 : 56) ويستخدم الكتاب المقدس ألقابًا أكثر تمجيدًا كالرب وغيرها في الإشارة إلى المخلص بعد الصمود.


(موقع الانبا تكلا http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/01_A/A_427.html)

فابن الانسان تعنى بانه كما ان المسيح كلمة الله فهناك ايضا التجسد الذى من خلاله نصر الله شعبه على الموت اى موت الخطية ويرجعوا اليه مرة اخرى لذلك كان المسيح يمثل البشرية كلها

لذلك فان المسيح هو ابن الإنسان وابن الله في آنٍ واحد دون انفصال او تجزئة

حينما قال اليهود له "ليس لك خمسون سنة بعد، أفرأيت إبراهيم. قال لهم يسوع: الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" (يو8: 57،58).. اليهود يكلّمون إنسانًا أمامهم، ولكي يؤكّد لهم السيد المسيح أنه شخص واحد وليس شخصين؛ قال لهم: أنا كائن قبل أن يكون إبراهيم. فهل هو كائن بحسب الجسد قبل أن يكون إبراهيم؟ بالطبع لا، لأن جسده الخاص وُجد في لحظة التجسد من العذراء مريم؛ هذه حقيقة لا ننكرها. ولكنه كائن بحسب لاهوته قبل أن يكون إبراهيم.
كلمة "أنا" هنا تُعبّر عن أن هذا الشخص المتكلّم هو نفسه ابن الله وهو نفسه ابن الإنسان في آنٍ واحد. هو نفسه إله، وهو نفسه إنسان في آنٍ واحد.. مثل قول السيد المسيح "إن ابن الإنسان هو رب السبت أيضًا" (مت12: 8)  (أنظر كتاب "طبيعة المسيح" لقداسة البابا شنودة الثالث أطال الرب حياته).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق