هل فكرت مرة ولو للحظات ان تعرف من هو المسيح او انك تقرا انجيله وتتعرف عليه بنفسك ام انك اكتفيت بالاقوال وتفاسير التى اتتك .
اعتقد ان الموضوع يستحق اهتمام اكثر من انك تقراء مقتطفات او ايات مقطوعة او اراء عن المسيح دون ان تذهب بنفسك وتتعرف عليه بذاتك .
فيقول المسيح فى انجيل متى الاصحاح 11 ايات 28 و 29 و 30 تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ».
فالمسيح به الخلاص من سلطان ابليس ومن عقاب الموت الموت الابدى فيقول الكتاب المقدس فى سفر اعمال الرسل اصحاح 4 عدد 12 وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُص
فبدون المسيح نكون فى قبضت ابليس وتحت سلطانه ولنا ان نحمد ونشكر الله ليلا ونهارا لخلاصه لشعبه التى كان بالصليب فيقول الكتاب المقدس انجيل يوحنا الأصحاح 3 اية 16 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
وايضا فى باقى الايات يوضح المعنى اكثر اية رقم 17 و 18
لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ.
فادعوك عزيزى القارئ قبل فوات الاوان لان ليس بعد الموت فرصة اخرى للخلاص ان تقرا الكتاب المقدس وتتعرف على المسيح معرفة حرية شخصية ولك ان تحكم بعدها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق