الاثنين، 19 مايو 2014

مواقع للرد على الشبهات والاسئلة التى تدور حول المسيح

مواقع للرد على الشبهات والاسئلة التى تدور حول المسيح :-

1-  الموقع الرسمي لكنيسة الأنبا تكلاهيمانوت القبطية الأرثوذكسية

الموقع 

http://st-takla.org/P-1_.html

 

من اهم المواقع فى نظرى لانه يعرض الاسئلة والشبهات بشكل منظم ويجيب عليها بكل وضوح 

نبذة عن الموقع والباحث وكاتب الردود

وهو للاستاذ مايكل غالى 

حقيقي كلمات المدح التى يمكن ان اكتبها للاستاذ مايكل غالى من الممكن ان لا تعطيه حقه الرب يبارك حياته 

----------------------------------------

2- ✞ الموقع الرسمي للدكتور غالي المعروف باسم هولي بايبل على برنامج البالتوك ✞
ردود مقروءة و مرئية و مسموعة على ما يثيره المسلمون والملحدون وغير المسيحيين حول الإيمان المسيحي و الكتاب المقدس 

http://drghaly.com/home

 

فيديو للدكتور غالى لطريقة استخدام الموقع 

http://www.youtube.com/watch?v=NuMtunHF_C8

  

الخميس، 15 مايو 2014

لماذا صلب المسيح

ربما ينكر الغير مؤمن بالمسيح صلبه وقيامته لكن هذا مردود عليه ان لم يكن بالنصوص المقدسة فى التوراة كنبوات او الانجيل كواقعة حدثت بالفعل يرد عليه ايضا  بالمنطق البسيط فلو لم يكن هناك صلب للمسيح وقيامه من الاموات كنا لن نجد احد ليؤمن بالمسيح !!
اما عن لماذا صلب المسيح فسوف نرد على هذا السؤال فيما يلى
سوف نتحدث الان فى نقطاتين لايضاح الموضوع ككل :-
اولها :الذبيحة عقيدة الهية ونبوات التى اتت فى العهد القديم عن المسيح 
ثانيا : تحقيق النبوات فى المسيح والكيفية
 ----------------------------------------
 
اولاً: الذبيحة عقيدة الهية
---------------
 
قبل ان نتحدث عن الاعداد التى وردت فى الكتاب المقدس التوراة العهد القديم (اى قبل مجئ المسيح )كنبوات لأيضاح ان الذبائح عقيدة الهية وليست من صنع البشر لابد ان نتحدث عن اصل هذه الذبائح من اين جاءت او ما هو سببها .
عندما خلق الله ادم وبعده حواء ايضا خلق لهم كل المشتهيات وكان لهم كل السلطان على الارض وكل المميزات وكانوا فى علاقة مباشرة مع الله لانهم لم يعرفوا الخطية ولا مخالفة الله
وبعد خلق الله ادم قال له كما جاء فى سفر التكوين (2 : 16-17 )
 وأوصى الرب الإله آدم قائلا: من جميع شجر الجنة تأكل أكلا
وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتا تموت


فلنا ان نلاحظ هنا ان الله امر ادم ان لا ياكل من هذه الشجرة وقال له يوم تاكل منها موتا تموت
ولكن ماذا حدث بعدها نقراء هذا فى نفس سياق سفر التكوين ( 3 : 5 - 6 )
بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر
6 فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل، وأنها بهجة للعيون، وأن الشجرة شهية للنظر. فأخذت من ثمرها وأكلت، وأعطت رجلها أيضا معها فأكل


-فهنا فى هذا العدد نجد ان اكلهم من الشجرة خيل لهم ان يصيروا مثل الله عارفيين الخير وشر  وتعتبر هذه خطية ومخالفة فى حد ذاتها وايضا نوضح شئ اخر بان عدم اكل ادم وحواء من الشجرة قبل ان يفعلوا وياكلوا كان بحد ذاته ايضا ذبيحة سرور بالطاعة

-فماذا حدث بعد اكل من الشجرة التى نهى الله ان ياكلوها وحدد عقبها بموتا تموتوا
تم طرد ادم وحواء من الجنة وكان هذا يمثل موت العلاقة بين الله والانسان اى ادم وحواء اى حتمية الموت نتيجة عن مخالفة لأستحقاق لعقاب موتا تموتوا-- وايضا هنا ملاحظة اخرى ان ادم وحواء بعد طردهم من الجنة نزع منهم كل الامتيازات التى اعطاهم الله لهم

فكان لابد على الانسان ان يوجد شئ ليرضى به الله  لكن رضى الله هنا لا يتحقق الا  بتحقيق عقوبة  الموت  وكان هذا من خلال الذبيحة التى يقدمها الشخص لتموت بدلا عنه ويكون هذا ذبيحة سرور وطاعة ل الله

وسوف نسرد اتباعا فيما يلى اعداد من العهد القديم لتقديم الذبائح ل الله
1- ونبدا بما هو اقدم فنجد ان قابيل وهابيل كانوا يقدمات الذبائح والقربيين ل الله فى سفر التكوين ( 4 : 3 -5 )
وحدث من بعد أيام أن قايين قدم من أثمار الأرض قربانا للرب
وقدم هابيل أيضا من أبكار غنمه ومن سمانها. فنظر الرب إلى هابيل وقربانه
 ولكن إلى قايين وقربانه لم ينظر. فاغتاظ قايين جدا وسقط وجهه

فنلاحظ هنا اولا ان كلن من هابيل وقابيل قدم ذبائح ولكن العجيب ان من قدم منهم اثمار الارض لم ينظر الله له لكن من قدم غنما نظر الرب له اى تراضى عليه 

2- وايضا نقراء فى قصة تجرب الله لابينا ابراهيم فى سفر التكوين (22 :1-2 )
وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم، فقال له: يا إبراهيم. فقال:هأنذا
 فقال: خذ ابنك وحيدك، الذي تحبه، إسحاق، واذهب إلى أرض المريا، وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك
......
تكوين ( 22 : 9 - 13 )
 فلما أتيا إلى الموضع الذي قال له الله، بنى هناك إبراهيم المذبح ورتب الحطب وربط إسحاق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب
ثم مد إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه
فناداه ملاك الرب من السماء وقال: إبراهيم إبراهيم. فقال: هأنذا
فقال: لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئا، لأني الآن علمت أنك خائف الله، فلم تمسك ابنك وحيدك عني
فرفع إبراهيم عينيه ونظر وإذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه، فذهب إبراهيم وأخذ الكبش وأصعده محرقة عوضا عن ابنه

ونلاحظ هنا وبكل وضوح عوضا عن ابنه الذى كان ابراهيم ينوى ان يقدمه ذبيحة للمحرقة اشارة له الله بكبش بدلا منه كما هو موضح فى الاعداد

3- وايضا نرى موضوع الذبيحة فى العهد القديم فى الحية النحاسية التى امر الله موسى ان يرفعها من اجل الشعب
 سفر العدد 
21: 8 فقال الرب لموسى اصنع لك حية محرقة و ضعها على راية فكل من لدغ و نظر اليها يحيا
21: 9 فصنع موسى حية من نحاس و وضعها على الراية فكان متى لدغت حية انسانا و نظر الى حية النحاس يحيا
وهذا كما اوضح الانجيل نبوء وتمهيد لمجئ المسيح وفداءه للبشرية ونرى هذا فى(يوحنا 3:14 و15)
 "وكما رفع موسى الحية في البرية، هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" 

والتشبيه هو أنه كما رفع موسى الحية النحاسية في برية سيناء، كذلك رفع الله أيضاً المسيح على الصليب في بريّة العالم، فكل مَن ينظر إلى المسيح المصلوب بإيمان، يُشفى من لدغ الحية التي هي إبليس، أي يشفى من الخطية والموت وينال الحياة الأبدية. لأن المسيح سحق رأس الحية، أي الشيطان. وهذا ما تعنيه الآية المشار إليها أعلاه. وإن مجرد ما ذُكر في العهد القديم هو إشارة أو تشبيه لعمل المسيح في العهد الجديد.(موقع رهبانية الديرين ) 


4- وايضا دليل ان الذبيحة عقيدة الهية هو ما ورد فى شريعة موسى بكيفية تقديم الذبائح وشروط وخطوات تقديم الذبائح وهى اعداد كثيرة جدا مثال على ذالك ما ورد فى سفر اللاويين ( 1 : 1 - 5 )  
 وَدَعَا الرَّبُّ مُوسَى وَكَلَّمَهُ مِنْ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ قَائِلاً: «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: إِذَا قَرَّبَ إِنْسَانٌ مِنْكُمْ قُرْبَانًا لِلرَّبِّ مِنَ الْبَهَائِمِ، فَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ تُقَرِّبُونَ قَرَابِينَكُمْ. إِنْ كَانَ قُرْبَانُهُ مُحْرَقَةً مِنَ الْبَقَرِ، فَذَكَرًا صَحِيحًا يُقَرِّبْهُ. إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ يُقَدِّمُهُ لِلرِّضَا عَنْهُ أَمَامَ الرَّبِّ. وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ الْمُحْرَقَةِ، فَيُرْضَى عَلَيْهِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْهُ. وَيَذْبَحُ الْعِجْلَ أَمَامَ الرَّبِّ، وَيُقَرِّبُ بَنوُ هَارُونَ الْكَهَنَةُ الدَّمَ، وَيَرُشُّونَهُ مُسْتَدِيرًا عَلَى الْمَذْبَحِ الَّذِي لَدَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ.

ونلاحظ هنا فى كلمة ذكرا صحيحا اى بلا عيب ويوجد اماكن اخرى فى الكتاب المقدس توضح هذا المعنى وهذا ايضا ينطبق على المسيح لان المسيح بلا عيب ولا خطية

سفر اللاويين (22 : 19 - 20 )
 فَلِلرِّضَا عَنْكُمْ يَكُونُ ذَكَرًا صَحِيحًا مِنَ الْبَقَرِ أَوِ الْغَنَمِ أَوِ الْمَعْزِ. كُلُّ مَا كَانَ فِيهِ عَيْبٌ لاَ تُقَرِّبُوهُ لأَنَّهُ لاَ يَكُونُ لِلرِّضَا عَنْكُمْ.


 (1يو1:2)
  يا أولادي، أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا. وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا. ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضا.

وحتى فى المعتقدات الاخرى غير المسيحية يعترفوا ان المسيح الوحيد الذى بار وانه بلا خطية  
 ----------------------------------------

ثانيا :تحقيق النبوات فى المسيح والكيفية
-------------------------------

اعداد من الانجيل توضح تحقيق النبوة والكيفية
  يوحنا (3 : 14 -21 )
وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان
لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية
لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ، لكي لا يهلك كل من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية
لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم ، بل ليخلص به العالم
الذي يؤمن به لا يدان ، والذي لا يؤمن قد دين ، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد
وهذه هي الدينونة : إن النور قد جاء إلى العالم ، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور ، لأن أعمالهم كانت شريرة
لأن كل من يعمل السيآت يبغض النور ، ولا يأتي إلى النور لئلا توبخ أعماله
وأما من يفعل الحق فيقبل إلى النور ، لكي تظهر أعماله أنها بالله معمولة


فمحبة الله ان يجعل لنا هذا الفداء العظيم لفك قيود سلطان ابليس على كل من يؤمن به


المسيح يسحق رأس الحيّة والحيّة تسحق عقبه

(الحية القديمة المدعو إبليس رؤيا 12: 9-11)
 فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ، الَّذِي يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ، طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ، وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ. وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا قَائِلاً فِي السَّمَاءِ: «الآنَ صَارَ خَلاَصُ إِلهِنَا وَقُدْرَتُهُ وَمُلْكُهُ وَسُلْطَانُ مَسِيحِهِ، لأَنَّهُ قَدْ طُرِحَ الْمُشْتَكِي عَلَى إِخْوَتِنَا، الَّذِي كَانَ يَشْتَكِي عَلَيْهِمْ أَمَامَ إِلهِنَا نَهَارًا وَلَيْلاً. وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ.


وهذا نجده فى سفر التكوين كنبوء ايضا عن المسيح وهو اول سفر فى العهد القديم (تكوين 3: 15)
"وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها هو(أي المسيح) يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه (اى الصلب )"


وللعلم ايضا الحية هى من اغرت حواء لمخلفة كلام الله والاكل من شجرة معرفة الخير وشر التى نهى عنها الله كما اوضحت فى اول الموضوع  

اما عن باقى نبوات التى تتكلم عن صلب المسيح وفداءه للبشرية هيتم عمل موضوع جديد فى المدونة لسرد كل هذه الاعداد  من التوراة


-فكان المسيح بمسابة نائبا على البشر اخذن الصلب والاهانات مقدما ذبيحة لا نهائية لكل من يؤمن باسمه ومستحق 

فبصلب المسيح اخذا عقوبة الموت المحكوم على ادم وحواء ب (موتا تموتوا ) واصبح ذبيحة لنا جميعا ولان بتاكيد الله لا يمكن ان يرجع على حكمه كذلك هنا اتت رحمة الله لياتى المسيح كلمة الله المتجسدة دون انفصال او اختلاط او تغيير او امتزاج  ليرجعنا مرة اخرى لحضن الاب والعلاقة المباشرة مع الله والمميزات التى هى من الروح القدس 


فكما ان المسيح هو اتحاد كلمة الله بنسوت الانسان دون دنس او زرع بشر كذلك تم هذا الاتحاد ليرجعنا كما اوضحت لحضن الاب مرة اخرى واستحقاق الحياة الابدية 
ولكن هذا الاتحاد يوجد به استحقاق لعقوية الموت وهذا ما تم على الصليب فاخذ المسيح هذه العقوية بدلاً عنا 
وبقيامته على الموت انتصرنا نحن ايضا على الموت وقمنا معه واستحقينا الحياه الابدية 

امين الله ان يجعلنا مستحقين الفوز بنصرة الصليب والعيش مع الله من خلال الروح القدس وان نستحق الحياة الابدية 
......شكراً





الخميس، 1 مايو 2014

ما الفرق بين ان المسيح ابن الله وكلمة الله



اولاً يتصور لدى الغير مؤمنين بقولنا ان المسيح ابن الله بانه علاقة جسدية وحاشا لنا ان نقول هذا ولكن ماذا تعنى عبارة ابن الله 

المسيح هو كلمة الله المولود من الله منذ الأزل وقبل خلق العالمين.  وحيث أن كل مولود هو إبن لِمَنْ ولده، فيكون المسيح هو إبن الله.  لذلك كل من يؤمن أن المسيح كلمة الله فبالضرورة يؤمن أنه ابن الله.  أما حقيقة أن المسيح كلمة الله فترجع إلى أن أول صفة تؤكد ألوهية الله هو أنه الخالق.  وإذا لم يكن الله خالقًا ما استحق أن يكون إلهًا للكون!  لأن إله الكون بالضرورة هو خالقه.  والخلق لا يصدر إلا من قوة عاقلة والقوة العاقلة تخلق بالكلمة.  إذًا الله كخالق هو قوة عاقلة وله كلمة هو قدرته الخالقة الصانعة.  وكلمة الله قدرته الصانعة قائم في ذات الله ومولود منه منذ الأزل، وبه خلق الخلق وبع تعامل مع الأنبياء وبه بتجسده فدى العالم.  فإن كان المسيح حسب اعتقاد الكل أنه هو كلمة الله فيكون مولودًا من الله، ومن ثم هو ابن الله بالضرورة.(موقع الانبا تكلا)

ولهذا فمصطلح ابن الله يساوى مصطلح ان المسيح كلمة الله
وايضا نقتبس من كتاب لاهوت المسيح - البابا شنودة الثالث)
لقد أطلق على السيد لقب ابن الله الوحيد، لتميزه عن باقي أبناء الله الذين دعوا أبناء بالمحبة، بالإيمان، بالتبني، أما هو فإنه الابن الوحيد الذي من نفس طبيعة الله وجوهره ولاهوته. وقد دعى ابنًا في المواضع الآتية:
1
  " الله لم يره أحد قط. الابن الوحيد الكائن في حضن الآب هو خبر" (يو1: 18) أي أنه أعطى خبرًا عن الله، أي عرفنا الله عن طريق ابنه المنظور لنا بتجسده، بينما الآب غير منظور في لاهوته. وهكذا قال في موضع آخر لتلميذه فيلبس  " الذي رآني فقد رأى الآب. فكيف تقول أنت أرنا الآب؟!" (يو14: 9).

2  ورد تعبير الابن الوحيد في قوله أيضًا " هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يو3: 16).

3  "الذي يؤمن به لا يدان. والذي لا يؤمن قد دين، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد" (يو3: 18).
وكون الإيمان بهذا الابن الوحيد يؤهل للحياة الأبدية، ويمنع الدينونة، فهذا دليل على لاهوته، إن سلك الإنسان حسبما يليق بهذا الإيمان.

4  كذلك قال القديس يوحنا في رسالته الأولى "بهذا أظهرت محبة الله فينا، أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به" (1يو4: 9). ولا يمكن أن نحيا به إلا إن كان هو الله، لأن الله هو مصدر الحياة.

5  وقال في الإصحاح الأول من إنجيله " والكلمة صار جسدًا وحل بيننا، ورأينا مجده كما لوحيد من الآب مملوءًا نعمة وحقًا" (يو1: 14). وهنا يتحدث عن المجد اللائق به كابن الله الوحيد.هذه خمسة شواهد من الكتاب تتحدث عن السيد المسيح باعتباره الابن الوحيد للآب، تمييزًا له عن باقي البشر. أما دليل بنوته على لاهوته فيكفى في هذه الآيات أنه سبب الحياة، وبه تكون الحياة الأبدية. والإيمان به ينجى من الهلاك ومن الدينونة، بينما عدم الإيمان به سبب الدينونة. وأن له المجد اللائق بابن الله الوحيد.( كتاب لاهوت المسيح - البابا شنودة الثالث)

--فعبارة ابن الله تعنى ان كلمة الله (التى سبق فشرحناها) فى المسيح دون انفصال او تجزئة 

ولهذا فمصطلح ابن الله يساوى فى المعنى مصطلح المسيح كلمة الله

وماذا عن مصطلح ابن الانسان


يوجد في الأناجيل الأربعة ثمانية وسبعون مثلًا يستخدم فيها يسوع المسيح هذه العبارة "ابن الإنسان" عن نفسه.
 ويستخدم هذا اللقب في مرقس 2 : 28 عن نفسه وصفته كرأس الجنس البشري وممثله. ولذا فإن العبارة تدل على الإنسانية الحقّة، وتدل في مواضع أخرى على أنه المسيا عندما يتنبأ بمجيئه الثاني وبمجده (مت 26 : 64 ومر 14 : 62) ودينونته لجميع البشر (مت 19 : 28) وربما استخدم المسيح هذه العبارة كثيرًا لأن فيها دلالة على أنه المسيا، وهي في نفس الوقت تصلح في الإشارة إلى حياته المتواضعة على الأرض كالإنسان الكامل. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). ومما يستحق الملاحظة هو أن هذا التعبير "ابن الإنسان" لم يستخدم عن المسيح بعد القيامة سوى مرة واحدة (1 ع 7 : 56) ويستخدم الكتاب المقدس ألقابًا أكثر تمجيدًا كالرب وغيرها في الإشارة إلى المخلص بعد الصمود.


(موقع الانبا تكلا http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/01_A/A_427.html)

فابن الانسان تعنى بانه كما ان المسيح كلمة الله فهناك ايضا التجسد الذى من خلاله هينصر الله شعبه على الخطية ويرجعوا اليه مرة اخرى لذلك كان المسيح يمثل البشرية بجمعها 

لذلك فان المسيح هو ابن الإنسان وابن الله في آنٍ واحد دون انفصال او تجزئ 

حينما قال اليهود له "ليس لك خمسون سنة بعد، أفرأيت إبراهيم. قال لهم يسوع: الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" (يو8: 57،58).. اليهود يكلّمون إنسانًا أمامهم، ولكي يؤكّد لهم السيد المسيح أنه شخص واحد وليس شخصين؛ قال لهم: أنا كائن قبل أن يكون إبراهيم. فهل هو كائن بحسب الجسد قبل أن يكون إبراهيم؟ بالطبع لا، لأن جسده الخاص وُجد في لحظة التجسد من العذراء مريم؛ هذه حقيقة لا ننكرها. ولكنه كائن بحسب لاهوته قبل أن يكون إبراهيم.
كلمة "أنا" هنا تُعبّر عن أن هذا الشخص المتكلّم هو نفسه ابن الله وهو نفسه ابن الإنسان في آنٍ واحد. هو نفسه إله، وهو نفسه إنسان في آنٍ واحد.. مثل قول السيد المسيح "إن ابن الإنسان هو رب السبت أيضًا" (مت12: 8)  (أنظر كتاب "طبيعة المسيح" لقداسة البابا شنودة الثالث أطال الرب حياته).
(موقع الانبا تكلا http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-008-Anba-Metropolitan-Bishoy/001-Shaksiat-Al-Masih/Character-of-Jesus-10-Son-of-Man-VS-Son-of-God.h

ايات فى العهد القديم عن المسيح وصلبه وقيامته


عندما سؤال يسوع المسيح  من رئيس الكهنة اليهودى بان هل هو المسيح المنتظر ام لا فكانت اجابة المسيح تؤكد الاجابة بنعم فمن هو المسيح الذى جاء فى نبوات العهد القديم ؟
- فَقَامَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ فِي الْوَسْطِ وَسَأَلَ يَسُوعَ قِائِلاً: «أَمَا تُجِيبُ بِشَيْءٍ؟ مَاذَا يَشْهَدُ بِهِ هؤُلاَءِ عَلَيْكَ؟»أَمَّا هُوَ فَكَانَ سَاكِتًا وَلَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ. فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَقَالَ لَهُ: «أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟»فَقَالَ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ. وَسَوْفَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا فِي سَحَابِ السَّمَاءِ».(مرقس 13. 60 : 62 )
فما هى الايات التى تتحدث عن المسيح فى العهد القديم واين تحققت فى العهد الجديد ..
هناك عدة مئات من النبوات prophecies في العهد القديم عن الرب يسوع المسيح قد تمت تمامًا في مجيئه الأول. سواء نبوات قد تمت في حياته وخدمته، أو كرؤية مسبقة لشخصيته. وبناءً على قانون الاحتمالات الرياضي هناك فرصة واحدة في كل 84 وإلى يمينها 98 صفرًا، لحدوث كل هذه النبوات في حياة شخص واحد، فما أعجب أن تتحقق جميعها على أروع ما يكون في شخص واحد، فهذا من أقوى الأدلة على مصدرها الإلهي، ومن ثم مصداقيتها المطلقة، التي لا يمكن أن تصدر إلا عن الله العليم بكل شيء والقدير على كل شيء، فهو وحده الذي يقدر أن يوحي لرجاله الأمناء بهذه النبوات ويتممها في حينه (ارجع مثلًا إلى إشعياء 41: 21 - 24، 42: 8 و 9، 46: 8 - 11).

--وإليك بعض أهم النبوات التي تحققت في شخص الرب يسوع المسيح:

تك 3: 15 - نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية (كو 2: 15، عب 2: 14؛ غلا 4:4؛ لو 7:2؛ رؤ 12:5).
تك 18: 18؛ 3:12 - نسل إبراهيم الذي فيه تتبارك جميع أمم الأرض (غل 3: 16، أع 3: 25؛ مت 1:1؛ لو 34:3).
الوعد بأنه يأتي من نسل اسحاق: (تك 17: 19). اتمام هذا الوعد (مت 1: 2 وانظر أيضًا لوقا 3:ك 34).
الوعد بأنه يأتي من نسل يعقوب: (عد 24: 17). اتمام هذا الوعد (لوقا 3: 34 وانظر أيضًا مت 1: 2).
تك49: 9 و 10 - شيلون من سبط يهوذا الذي ستخضع له الشعوب (رؤ 5: 5؛ لوقا 3: 33 وانظر أيضًا مت 1: 2 و 3).
2صم 7: 12 – 16؛ اش 9: 7 وانظر أيضًا اش 11: 1 – نسل داود الذي يملك إلى الأبد (لو 1: 31 - 33؛ مت 1: 1 وانظر أيضًا مت 1: 6)
مكان مولده: (ميخا 5: 2) تحديد دقيق لمكان ولادة المسيا، رغم أن العذراء مريم كانت تقيم أصلًا في الناصرة على بعد مائة ميل من بيت لحم (تحقق هذه النبوة: (مت 2: 1 وانظر أيضًا لوقا 2: 4-7).
زمان مولده: (دانيال 9: 25). إتمام هذه النبوة: (لوقا 2: 1 و 2 وانظر أيضًا لوقا 2: 3 - 7).
النبوة بأنه يولد من عذراء وأنه سيدعى إلهًا قديرا : (اش 7: 14، 9: 6و7). تحقق هذه النبوة: (مت 1: 18 وانظر أيضًا لوقا 1: 26 - 35).
قتل الأطفال: (اراميا 31: 15). إتمام هذه النبوة: (مت 2: 16 وانظر أيضًا مت 2: 17 و18).
الهروب إلى مصر: هوشع 11: 1). إتمام هذه النبوة: (مت 2: 14 وانظر أيضًا مت 2: 17).
مناداته بالبشارة في الجليل: (اش 9: 1 و2). تحقق هذه النبوة: (مت 4: 12 - 16).
التنبؤ بأنه سيكون نبيًا: (التثنية 18: 15).  تحقق هذه النبوة: (يوحنا 6: 14 وانظر أيضًا يوحنا 1:45 و اعمال 3 : 22).
التنبؤ بأنه يكون كاهنًا على رتبة ملكي صادق (مز 110: 4). تحقق هذه النبوة: (عب 6: 20 وانظر أيضًا عب 5: 5 و 6 و 7: 15 - 17).
التنبؤ عن أن اليهود سيرفضونه: (اش 53: 3 وانظر أيضًا مز 2: 2). إتمام هذه النبوة: (يوحنا 1: 11 وانظر أيضًا يوحنا 6: 43 ولوقا 4: 29 و 17: 25 و 23: 18).
ذكر بعض صفاته: (اش 11: 2 وانظر أيضًا مز 45: 7 واش 11: 3 و 4). إتمام هذه النبوة: (لوقا 2: 52 وانظر أيضًا لو 4: 18).
دخوله الانتصاري إلى اورشليم: (زك 9: 9 وانظر أيضًا اش 62: 11). إتمام هذه النبوة: (يوحنا 12: 12 - 16 ومت 21: 1 - 11).
ذكر أن أحد المقربين عليه هو الذي يسلمه: (مز 41: 9). تحقق هذه النبوة: (مت 10: 4 وانظر أيضًا مت 26: 14 - 16 ومر 14: 43 - 45).
التنبؤ بأنه سيباع بثلاثين من الفضة: (زك 11: 12 و 13). إتمام هذه النبوة: (مت 26: 15 وانظر أيضًا متى 27: 3 - 10).
التنبؤ بأن الفضة تعاد ويشترى بها حقل الفخاري: (زك 11: 13). إتمام هذه النبوة: (مت 27: 6 و 7 وانظر أيضًا متى 27: 3 و 5 و 8 - 10).
التنبؤ بأن وظيفة يهوذا يأخذها آخر: (مز 109: 7 و 8).  تحقق هذه النبوة: (أعمال 1: 18 - 20 وانظر أيضًا أعمال 1: 16 و 17).
التنبؤ بقيام شهود زور ضد المسيح: (مز 27: 12 وانظر أيضًا مز 35: 11 - جميع الكتب المقدسة موجودة هنا بموقع كنيسة أنبا تكلا). تحقق هذه النبوة: (مت 26: 60 و 61).
ذكر صمت المسيح عندما أتهم: (اش 53: 7 وانظر أيضًا مز 38: 13 و 14). تحقق هذه النبوة: (مت 26: 62 و 63 وانظر أيضًا مت 27: 12).
التنبؤ بأنه سيلطم على خده ويتفل عليه: (اش 50: 6). تحقق هذه النبوة: (مر 14: 65 وانظر أيضًا مر 15: 17 ويوحنا 19: 1 - 3 و 18: 22).
التنبؤ بأنه يبغض من دون سبب: (مز 69: 4 وانظر أيضًا مز 109: 3- 2). تحقق هذه النبوة: (يوحنا 15: 23 - 25).
التنبؤ بأنه يقاسي الآلام نيابة عن البشر: (اش 53: 4 و 5 وانظر أيضًا اش 53: 6 و 12).  تحقق هذه النبوة: (مت 8: 16 و 17 وانظر أيضًا رومية 4: 25 و 1 كور 15: 3).
التنبؤ بأنه يصلب مع أثمة: (اش 53: 12). إتمام هذه النبوة: (مت 27: 38 وانظر أيضًا إنجيل مرقس 15: 27 و 28 ولو 23: 33).
التنبؤ بأن ستثقب يداه وقدماه: (مز 22: 16 وانظر أيضًا زك 12: 10). تحقق هذه النبوة: (يو 20: 27 وانظر أيضًا يو 19: 37 و 20: 25).
التنبؤ بأن سيهزأ به ويهان: (مز 22: 6 و 8).  إتمام هذه النبوة: (مت 27: 39 و 40 وانظر أيضًا مت 27: 41 - 44 ومر 15: 29 - 32).
التنبؤ بأنه سيقدم له مرارة مع خل: (مز 69: 21). تحقق هذه النبوة: (يو 19: 29 وانظر أيضًا مت 27: 34 و 48).
التنبؤ بأنه سيسمع كلمات نبوية تعاد على سمعه استهزاء به: (مز 22: 8). تحقق هذه النبوة: (مت 27: 43).
التنبؤ بأنه يصلي لأجل أعدائه: (مز 109: 4 انظر أيضًا اش 53: 12). تحقق هذه النبوة: (لو 23: 34).
التنبؤ بأن جنبه يثقَب: (زك 12: 10). إتمام هذه النبوة: (يو 19: 34).
ذكر إلقاء قرعة على ثيابه: (مز 22: 18). تمام هذه النبوة: (مر 15: 24 وانظر أيضًا يو 19: 24).
لا يكسر عظم من عظمه (مز 34: 20 وانظر أيضًا خر 12: 46). تحقق هذه النبوة: (يو 19: 33 و 36).
أنه يدفن مع غني عند موته: (اش 53: 9). تحقق هذه النبوة: (مت 27: 57 - 60).
التنبؤ بقيامته من بين الأموات: (مز 16: 10 وانظر أيضًا مت 16: 21)، اقرأ مقالًا عنها هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأعياد الكنسية. تحقق هذه النبوة: (مت 28: 9 وانظر أيضًا لو24: 36 - 48).
التنبؤ بصعوده: (مز 68: 18). تحقق هذه النبوة: (لو 24: 50 - 51 وانظر أيضًا أعمال 1: 9). 
مز 16: 10 - قدوس الله الذي لن يرى جسده فسادًا (أع 2:27-32، 13: 35 - 37).
إش 42:1 - 7، 49: 1 -7 - أول أنشودتين عن العبد الوديع المطيع) مت 12: 18-21).
إش 50: 4 - 9- الأنشودة الثالثة عن العبد المطيع الذي بذل ظهره للضاربين (مت 21: 67، 27: 26 و 30، يو 19: 1).
إش 52: 13 - 53: 12- الأنشودة الرابعة، وهي من أعجب النبوات، فكل عبارة فيها تحققت تمامًا في صلب المسيح وذبيحته الكفارية ودفنه وقيامته (إش 53: 10). وقد اقتبست عبارات منها 41 مرة في العهد الجديد (اقرأ مقالًا آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).
إش 61: 1 - 3 - مسح المسيا لخدمته المباركة في التحرير من عبودية الشيطان (لو 4: 17 - 21)
دانيال 25:9و26- وهي النبوة التي تحدد موعد مجيء المسيا وهي 69 أسبوعا من السنين (أي 483 سنة) من وقت صدور المرسوم بتجديد أورشليم في أيام ارتحشستا (عز 7: 11-13 و18 و25) إلى دخول المسيا ظافرًا إلى أورشليم (يو 12: 12-15).
يؤ 2: 28 و 29- انسكاب الروح القدس الذي حدث في يوم الخمسين والذي كان قد وعد به الرب المقام لتلاميذه (أع 1: 4 - 5، 2: 1-21).
زك 13: 7 ضرب الراعي وتبدد الخراف أي التلاميذ (مت 26: 31، مر 14: 27).
ملاخي 3: 1- مجيء يوحنا المعمدان ليهيء الطريق أمام الرب الآتي (مت 11: 3 و10).

هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا. http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/01-Questions-Related-to-The-Holy-Bible__Al-Ketab-Al-Mokaddas/049-Prophesies-of-Jesus-in-Old-Testament.html

اين قال المسيح انا الله فعبدونى فى الانجيل


 يخطئ من يظن ان المسيح جاء ليقول انا الله فعبدونى دون الله الواحد فالمسيح جاء للتحقق فيه اية التى جاءت فى العهد القديم -
وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ (اش 7: 14) 
 فالمسيح جاء ليعطى الله نفسه اية للعالم والاية هى ان الله معنا التى تعنيها كلمة
عمانوئيل والتى تحققت فى المسيح فبميلاد المسيح ( كلمة الله المتجسدة ) اثبتت الاية
واصبح الله معنا وهذا ليتم فداء البشرية على الصليب ويصبح كفارة لدماء الخطية
 الذبيحة الاعظم للكون كله ولنا ان نحمد ونشكر الله على ذلك لانه مكتوبة


"لأنَّهُ هكذا أحَبَّ اللهُ العالَمَ حتَّى بَذَلَ ابنَهُ الوَحيدَ، لكَيْ لا يَهلِكَ كُلُّ مَنْ يؤمِنُ بهِ، بل تكونُ لهُ الحياةُ الأبديَّةُ" (يو3: 16).  
فلنا كما قولت ان نشكر الله على هذه المحبة فلم يقل المسيح انا الله فعبدونى ولكن فى مواضع كثيرة اوضح انه ابن الله اى كلمة الله المتجسدة


ونوضح هذا فى سبع نقاط فيما يلى : 

(1)السيد المسيح كائن منذ الأزل
+ "قَبلَ أنْ يكونَ إبراهيمُ أنا كائنٌ" (يو8: 58).
+ "أنا يَسوعُ.... أصلُ وذُريَّةُ داوُد" (رؤ22: 16).
+ "هوذا قد غَلَبَ الأسَدُ الذي مِنْ سِبطِ يَهوذا، أصلُ داوُدَ" (رؤ5: 5).
+ "الآنَ مَجدني أنتَ أيُّها الآبُ عِندَ ذاتِكَ بالمَجدِ الذي كانَ لي عِندَكَ قَبلَ كونِ العالَمِ" (يو17: 5).
+ "أيُّها الآبُ أُريدُ أنَّ هؤُلاءِ الذينَ أعطَيتَني يكونونَ مَعي حَيثُ أكونُ أنا، ليَنظُروا مَجدي الذي أعطَيتَني، لأنَّكَ أحبَبتَني قَبلَ إنشاءِ العالَمِ" (يو17: 24).
+ "أمّا أنتِ يا بَيتَ لَحمِ أفراتَةَ، وأنتِ صَغيرَةٌ أنْ تكوني بَينَ أُلوفِ يَهوذا، فمِنكِ يَخرُجُ لي الذي يكونُ مُتَسَلطًا علَى إسرائيلَ، ومَخارِجُهُ منذُ القَديمِ، منذُ أيّامِ الأزَلِ" (مي5: 2).
+ "يَسوعُ المَسيحُ هو هو أمسًا واليومَ وإلَى الأبدِ" (عب13: 8).

(2)اسمه الابن لأنه مولود من الآب قبل كل الدهور
+ "اللهُ لم يَرَهُ أحَدٌ قَطُّ. الاِبنُ الوَحيدُ الذي هو في حِضنِ الآبِ هو خَبَّرَ" (يو1: 18).
+ "لأنَّهُ هكذا أحَبَّ اللهُ العالَمَ حتَّى بَذَلَ ابنَهُ الوَحيدَ، لكَيْ لا يَهلِكَ كُلُّ مَنْ يؤمِنُ بهِ، بل تكونُ لهُ الحياةُ الأبديَّةُ" (يو3: 16).
+ "الذي يؤمِنُ بهِ لا يُدانُ، والذي لا يؤمِنُ قد دينَ، لأنَّهُ لم يؤمِنْ باسمِ ابنِ اللهِ الوَحيدِ" (يو3: 18).
+ "بهذا أُظهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فينا: أنَّ اللهَ قد أرسَلَ ابنَهُ الوَحيدَ إلَى العالَمِ لكَيْ نَحيا بهِ" (1يو4: 9).
+ "والكلِمَةُ صارَ جَسَدًا وحَلَّ بَينَنا، ورأينا مَجدَهُ، مَجدًا كما لوَحيدٍ مِنَ الآبِ، مَملوءًا نِعمَةً وحَقًّا" (يو1: 14).

(3)الابن مساو للآب في الجوهر والكرامة
+ "الذي رَآني فقد رأَى الآبَ" (يو14: 9).
+ "فمِنْ أجلِ هذا كانَ اليَهودُ يَطلُبونَ أكثَرَ أنْ يَقتُلوهُ، لأنَّهُ لم يَنقُضِ السَّبتَ فقط، بل قالَ أيضًا إنَّ اللهَ أبوهُ، مُعادِلًا نَفسَهُ باللهِ" (يو5: 18).
+ "لسنا نَرجُمُكَ لأجلِ عَمَلٍ حَسَنٍ، بل لأجلِ تجديفٍ، فإنَّكَ وأنتَ إنسانٌ تجعَلُ نَفسَكَ إلهًا" (يو10: 33).
+ "وحَسَبَ ناموسِنا يَجِبُ أنْ يَموتَ، لأنَّهُ جَعَلَ نَفسَهُ ابنَ اللهِ" (يو19: 7).

(4) السيد المسيح شهد عن نفسه أنه هو الله
+ "ليس كُلُّ مَنْ يقولُ لي: يارَبُّ، يا رَبُّ! يَدخُلُ ملكوتَ السماواتِ. بل الذي يَفعَلُ إرادَةَ أبي الذي في السماواتِ" (مت7: 21).
+ "ولماذا تدعونَني: يارَبُّ، يارَبُّ، وأنتُمْ لا تفعَلونَ ما أقولُهُ؟" (لو6: 46).
+ "كثيرونَ سيقولونَ لي في ذلكَ اليومِ: يارَبُّ، يارَبُّ! أليس باسمِكَ تنَبّأنا، وباسمِكَ أخرَجنا شَياطينَ، وباسمِكَ صَنَعنا قوّاتٍ كثيرَةً؟ فحينَئذٍ أُصَرحُ لهُمْ: إني لم أعرِفكُمْ قَطُّ! اذهَبوا عَني يا فاعِلي الإثمِ!" (مت7: 22-23).
+ "أجابَ توما وقالَ لهُ: رَبي وإلهي!. قالَ لهُ يَسوعُ: لأنَّكَ رأيتَني يا توما آمَنتَ! طوبَى للذينَ آمَنوا ولم يَرَوْا" (يو20: 28-29).
+ "وإنْ قالَ لكُما أحَدٌ: لماذا تفعَلانِ هذا؟ فقولا: الرَّبُّ مُحتاجٌ إليهِ" (مر11: 3).

(5) السيد المسيح يملأ الوجود
+ "لأنَّهُ حَيثُما اجتَمَعَ اثنانِ أو ثَلاثَةٌ باسمي فهناكَ أكونُ في وسطِهِمْ" (مت18: 20).
+ "ها أنا معكُمْ كُلَّ الأيّامِ إلَى انقِضاءِ الدَّهرِ" (مت28: 20).
+ "وليس أحَدٌ صَعِدَ إلَى السماءِ إلا الذي نَزَلَ مِنَ السماءِ، ابنُ الإنسانِ الذي هو في السماءِ" (يو3: 13).
+ "أجابَ يَسوعُ وقالَ لهُ: إنْ أحَبَّني أحَدٌ يَحفَظْ كلامي، ويُحِبُّهُ أبي، وإليهِ نأتي، وعِندَهُ نَصنَعُ مَنزِلًا" (يو14: 23).
+ "مع المَسيحِ صُلِبتُ، فأحيا لا أنا، بل المَسيحُ يَحيا فيَّ (غل2: 20).
+ "هأنذا واقِفٌ علَى البابِ وأقرَعُ. إنْ سمِعَ أحَدٌ صوتي وفَتَحَ البابَ، أدخُلُ إليهِ وأتَعَشَّى معهُ وهو مَعي" (رؤ3: 20).

(6) السيد المسيح تجسد في ملء الزمان ليُخلِّصنا

+ "في البَدءِ كانَ الكلِمَةُ، والكلِمَةُ كانَ عِندَ اللهِ، وكانَ الكلِمَةُ اللهَ" (يو1: 1).
+ "والكلِمَةُ صارَ جَسَدًا" (يو1: 14).
+ "أنا هو الخُبزُ الذي نَزَلَ مِنَ السماءِ" (يو6: 41).
+ "خرجتُ مِنْ عِندِ الآبِ، وقد أتيتُ إلَى العالَمِ، وأيضًا أترُكُ العالَمَ وأذهَبُ إلَى الآبِ" (يو16: 28).
+ "لكنهُ أخلَى نَفسَهُ، آخِذًا صورَةَ عَبدٍ، صائرًا في شِبهِ الناسِ" (في2: 7).

(7) معجزات السيد المسيح برهان على لاهوته
1- إقامة الموتى: ابنة يايرس: (مت9: 18-26) – (مر5: 21-43) – (لو8: 40-56)؛ ابن أرملة نايين: (لو7: 11-17)؛ إقامة لعازر: (يو11: 1-44).
2- إشباع الجموع: (مت14: 13-21) – (مت15: 29-39) – (مر6: 30-44) – (مر8: 1-9) – (لو9: 10-17) – (يو6: 1-15).
3- تحويل الماء إلى خمر: (يو2: 1-11).
4- شفاء المولود أعمى: (يو9: 1-34).
5- تهدئة البحر والأمواج: (مت8: 23-27) – (مر4: 35-41) – (لو8: 22-25).
1-  إخراج الشياطين وشفاء الأمراض.
(يوجد فى المدونة ايضا معنى كلمة ابن الله وابن الانسان ومعنى ان المسيح كلمة الله المتجسدة )